في البداية نهنىء الخمسين نائب الفائزين على ثقة شعب كويتستان العظيم و نتمنى من اعماق قلبنا ان يضع جميع النواب مصلحة الكويت اما اعينهم بعيداً عن المصلحه شخصية. حيث ان الكويت على الطفره الماليه الا اننا نشعر ان الكويت مازالت تعيش في القرن الماضي. حيث نتلمس ان استخدام التكنولوجيا في العمليه الانتخابيه ما زالت تدار بعقول غير قابله على استيعاب ثوره التكنولوجيا في العالم.
اود ان اتطرق في هذه القصاصه بعيداً عن نتائج الانتخابات على مدى التخلف في استعمال التكنولوجيا الكمبيوتر في دولتنا حيث ان هذه التكنولوجيا هي مجال عملي وابحاثي. قبل عام كنت اشغل وظيفه في قطاع انظمة المعلومات في ارقى موسسه من المؤسسات الحكوميه. بعد ان تخرج من المملكه المتحده حيث كنت اظن ان هذا المكان من اكثر الاماكن تطورا في تكنولوجيا المعلومات. الصدمه اني وجدت الاجهزه قديم د اكل الدهر عليها وشرب و الحلول دائما تكون ردت فعل كما الدوله كلها على هذا المنوال. فكانا حد الموظفين مازحا قال: ان هذه المؤسسه قد نست تخ و تمسكت بالطيط من كلمت تخطيط :( فالي متى نسير علي الطيط بدون التخ ؟؟؟؟؟
و متى تجتمع هذه الكلمه و يصبج عندنا تخطيط. و قد ظهر هذا جليا في العمليه الانتخابيه و طرق الفرز حيث كان هم وزارة الداخليه الاهم اصدار بطاقه انتخابية و انا الي الآن لا اعرف ما فائدتها!!!! و قد تم تاجيلها
وتركت تنظيم العمليه الانتخابيه جانباً و في اخر لحظات حيث وجدنا تفكير باستخدام التكنولوجيا و لكن بطريقه بدائيه كما قلت عقليه الادارية لا تقدر على استيعاب اكثر من هذه الحدود استبدال سبوره الي شاشه بروجكتر و الادهي الطباعين طابعين اوراق الانتخاب كل مجموعة ترتيب.
هل كان المسؤلين يظنون معه اتساع الدوائر الانتخابيه سيتقلص عدد المرشحين!!!
و قد رائ الجميع اثناء الفرز القاضي طاح السانه وهو يقوول اسماء المرشحين و قد غلط في بعض الاحيان و هذا ما ادي الي كثرت الطعون وتشكيك في العمليه الانتخابية.
اننا لا نطالب بعمل المستحيل فان الدراسات والبحوث في تطبيق نظام انتخابي شبه الكتروني جاهزه و مطبقه في الدول الغربيه فليس علينا سوى تبينها وتطبيقها الى ان المسؤلين عجزوا عن ذلك !!! و نتمنى من الآن الاستعداد الي الانتخابات القادمه
نريد ان نشعر اننا نخطط الي المستقبل و ليس تفكيرنا آني